كيف بدأت وماذا بعد

نقطة البدايه في حياتي الشخصيه تبدأ مع أول حرف قرأته وليس مع أول يوم ولدت فيه……..وكنت كلما تعلمت حرفا جديدا آخر كبرت يوما آخر…….ولما تعلمت تركيب الجمل بدأت أنمو بسرعة أكبر…….وبمرور السنين وتوالي الأيام بدأت نصوص الروايه بالظهور وبحروف نافره على صفحاتها البيضاء…….وكانت علامات الترقيم تظهر ببطؤ وهدوء في البدايات لكنها أخذت تتزايد شيئا فشيئا وبشكل صاخب حتى مرحلة معينه……ثم ما لبثت أن تباطأت من جديد ولكن بكمية أقل وتشابه أكثر وأنسيابية أجمل لم يكن من السهل أن تتحقق لولا عناية الله ولولا الأمل………وبقسط وااافر من الرغبه في فهم الحياة في أعمق أبعادها ومن تقدير مواطن الجمال في كل ركن وزاوية في هذا الكون الرائع البديع ومن الأصرار على ترجمة عالمي الخاص الذي تشكلت أرضه وسماواته عبر رحلة الحياة وتجاربها المتأرجحه بين النار والنور  والحزن والسرور وبين الأسود والأبيض وبين تعدد الألوان أخذت روايتي تنحى منحى جديدا يتجاوز الحدود المرسومه والضوابط العرفيه والمسلّمات الفكريه والذهنيه عند الناس …..ولم يكن هذا الأختراق  ألا نتاجا وثمرة لما سبق عبر كل الفصول في سنين عمري الماضيات………وفي عمري الذي تجاوز حد الأربعين بسبع سنين أشعر أنني أستطيع العوده ألى طفولتي متى ما شئت…..كما أنتقل بذاتي عبر الزمن لأعيش مشاعر الكهول الذين خبروا الحياة بحلوها ومرها فشكروا الله على أعطائهم فرصة الوجود على هيئة أنسان هو أكرم مخلوق على خالق الكون العظيم أن أستقام وتطهّر وهو في ذات الوقت أهون مخلوق على خالق الكون العظيم أن أنحرف وتنكّب طريق الحق وتجاهل حقيقة ذاته وسر وجوده…والأمر سهل وبسيط:…..
“أتبع صوت الفطرة في أعماقك أتبع خطوات الطفل الكامن في أعماق فؤادك تجد الجنه في آخرة الدرب تمد ذراعيها كي تلقاك”……………والسلام.
صديقكم:عماد حسين سليمان البدور…………………
*تاريخ الميلاد:2/1/1975.
مكان الاقامه والسكنى :جنوب الأردن /الشوبك./جبل السراب…….
*الدراسه الأكاديميه:بكالوريوس حقوق من الجامعه الأردنيه……
*المواضيع الأكثر قراءه:….علم النفس ,الفلسفه,كل العلوم التي تتناول الأنسان وروابطه مع نفسه ,مع ربه ,مع الناس ,ومع الكون بدءا من لحظة الأنفجار العظيم وحتى لحظة الأنسحاق العظيم……….طبعا الحقوق أصبحت وراء ظهري منذ عهد بعييييد…لأنني لا أستطيع التعامل مع أصنام من تمر……
** الملامح العامه………في محطة المنتصف بين الكهولة والشباب……..وألى الكهوله أقرب خصوصا بوجود لحية كثّه يغطيها الثلج بنسبة 60 بالمئه تقريبا وشعر يختلط فيه الضدان من الأسود والأبيض بنسبه متقاربه ألى حد ما.
*الأشياء التي أشكر الله عليها:..كل شيء …أسمي ,جسمي,والداي,بلدتي الصغيره,لحظات الكرب التي أمدّتني بالصلابه,لحظات اليسر التي أشعرتني بقيمة االأوقات السعيده,حبي الجارف للقراءه(قراءة الحروف والكلمات كما هو الحال لقراءة العالم الذي أعيش فيه والبحث في مجاهل الكون الذي يحيط بنا في جهاته الأربع,…,وفوق ذلك كله روح التفاؤل المنغرزه في أعمق نقطه في كياني..
*الأمنيه الأسمى:أن لا أكون عبئا على أحد ولا حتى على الكون بذاته…….فمهمتي هي العكس تماما وأرجو أ يرشدني الله ويعينني على القيام بالمهمه بقدر كرمه وقدرته لا بقدر أستطاعتي وضعفي……
*الرؤية: تلسكوبية …..ألى الذات وألى العالم وألى الحياة..
التوقيع:….الغريب.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *