رجلٌ به شغبٌ
وآنس من بنات القمحِ بنتاً
كان يملؤها الحمامُ وكان يملؤه التعبْ،،،
سرٌ خفيٌ ليس يدركُهُ
الذي جذب الهديلَ الى الشغبْ،،،
أو رُبما كان النبيذ به
الذي أغوى العنبْ،،،
كل الحكاية أنه غنى لها
غنى وفجّرَ كل ايقاعاتها
لما استبدّ بها الطربْ،،،
#حبيب_الزيودي…
وُلد الراحل الزيودي في الهاشمية بالزرقاء عام 1963 وأكمل الثانوية العامة في مدارسها وحصل على البكالوريوس في الأدب العربي من الجامعة الأردنية عام 1987 والماجستير في الأدب والنقد من الجامعة الهاشمية عام 2008.
وشارك الراحل في مؤتمرات أدبية كثيرة في أميركا وفرنسا وإيطاليا وماليزيا ومعظم الدول العربية، وعمل في التلفزيون والإذاعة الأردنية ووزارة الثقافة، وأسس بيت الشعر الأردني عام 1999 وعمل مديراً له لمدة تسع سنوات، إضافة لعمله مساعداً لرئيس الجامعة الأردنية للشؤون الثقافية وكاتباً في الصحف المحلية.
وأجريت عن تجربة حبيب الزيودي الشعرية دراسات نقدية كثيرة وكتبت عنه رسائل جامعية، وألَّف عنه الدكتور عمر القيام كتاباً نقدياً بـعنوان (ناي الراعي)، وتُرجِمَت قصائده إلَى الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية، ونال عدداً من الجوائز الأدبية منها جائزة الملك عبدالله لِلإبداع وجائزة مؤسسة شومان، وجائزة سعاد الصباح للشعر، وجائزة الدولة التشجيعية للشعر .
أصدر الراحل خمسة دواوين شعرية هي (الشيخ يحلم بالمطر) 1986، (طواف المغنّي) 1990، (ناي الراعي) 1990 ، (منازل أهلي) 1997، وقبيل وفاته عام 2012 صدر له ديوان بعنوان (غيم على العالوك) 2013، وهناك نصوص غنائية بعنوان (ظبي حوران) و (راهب العالوك: الأعمال الشعرية الكاملة) 2015 ، إضافة إلى عشرات القصائد المنشورة في المجلات الأدبية المحلية والعربية.