قومية سامي (اللابيون) هم سكان لقسم من شمال أوروبا يُعرف عند قومية سامي باسم سابمي ، وتشكل هذه المنطقة حالياً جزءاً من شمال السويد والنرويج وفنلندا وشبه جزيرة كولا الروسية. تمتد رقعة وطن قومية سامي (اللابيون) التاريخي بمساحة تعادل السويد في دول الشمال. تعد قومية سامي من بين أكبر مجموعات السكان في أوروبا. تتكلم قومية سامي بلغات سامي، والتي تصنف ضمن مجموعات اللغات الفينية .
جعل الاندماج الحضاري الذي قام به اللابيين (السامي) عبر مرور السنين في كل من الدول الأربع المذكورة أعلاه من الصعب بمكان تقدير عدد أفراد هذه القومية. وعلى الرغم من ذلك فإنه وبتقدير أولي يتراوح بين 85,000 و135,000 وذلك في المنطقة الشمالية من أوروبا، بما فيها المناطق المتمدنة، مثل أوسلو عاصمة النرويج، والتي تعد فعلياً خارج نطاق منطقة سابمي التقليدية. تعيش نصف قومية ساما تعيش في النرويج، لكن العديد منهم يعيشون أيضاً في السويد، وتعيش جماعات صغيرة منهم في أقصى شمال فنلندا وروسيا. ولهم برلمانات مستقلة مُنتخَبة تدير شئونهم الداخلية في كل من النرويج والسويد وفنلندا ومجلس غير مُعترف به في روسيا.
تقوم قومية سامي (اللابيون) بالعديد من النشاطات المعيشية التقليدية في حياتها اليومية، بما فيها صيد الأسماك على السواحل وفي الداخل (بحيرات وأنهار) وصيد الحيوانات من أجلالفراء، والرعي وما إلى ذلك. إلا أن أشهر هذه النشاطات هو رعي قطعان الوعول والتي يقوم بها حوالي عشرة بالمئة من قومية سامي ويعتمد 2800 منهم عليها كمصدر أساسي للمعيشة.تمدّن حالياً الكثير من أفراد قومية سامي والذين أصبحوا يعيشون في المدن داخل وخارج نطاق منطقة سابمي ويمتهنون أعمالاً ووظائف عصرية.