ظاهرة النينو والنينا المناخيتين

لتردد الجنوبي -إل نينو وهي تختلف عن ظاهرة النينا ، هو ظاهرة مناخية عالمية، حيث يؤثر تغير الحرارة في أحد المحيطات على الجو بمنطقة أخرى بعيدة.[1][2][3] يحدث التردد الجنوبي نتيجة للاختلاف الموسمي للحرارة بين مدينة داروين بأستراليا وجزر تاهيتي. بينما يطلق لفظ إل نينو – لا نينا (بالفرنسية:La Nina) في حالة كون التغييرات للأبرد- على التأثير المتبادل بين التغير الحراري للمحيط قبالة الساحل الغربي بأمريكا اللاتينية وعدة مناطق أخرى بالعالم. في بعض الأحيان عند حدوث تغيرات حرارية كبيرة، تتسع تأثيرات إل نينو والتردد الجنوبي لترتبط ببعضهما البعض.

جاء مصطلح النينو والذي يعني الطفل بالإسبانية نسبة إلى الطفل المقدس (المسيح)، فهي ظاهرة تحدث وقت عيد الميلاد وتستمر لشهور عدة. وهو مصطلح استعمله الصيادون على سواحل بيرو والإكوادور للدلالة على تيار المحيط الهادي الدافيء وما يجلبه من أمطار غزيرة. وهو ظاهرة طبيعية تسبب اضطراباً في الحياة الطبيعية في المحيط الهادي.

النينو والنينا

النينو والنينا ظاهرتان مناخيتان تختلف كل واحده عن الأخرى:

  • النينو : تتصف بانتقال كتل هائلة من المياه الحارة في المحيط الاستوائي من الشرق إلى الغرب.
  • النينا : فتعمل العكس فهي تنشأ من اندفاع هذه المياه الساخنة نحو الشرق من المحيط الهندي وأسيا واندونيسيا وأستراليا.

ولقد انتشرت ظاهرة النينو على الكرة الأرضية بين عامي 1997 و1998 وتسببت في الاضطرابات المناخية الهائلة في المناطق الاستوائية وفي القارة الأمريكية الشمالية فانتشرت الحرائق الهائلة في اندونيسيا والبرازيل واستمرت أشهر عديدة كما حدثت كوارث وطوفانات على شواطي أمريكا اللاتينية وشرق القارة الأفريقية ويعتبر النينو الذي انتهى مفعولة في شهر يونيو بتجميد مفاجئ للمياه السطحية للمحيط الهادي اعنف ظاهرة حدثت في القرن العشرين حين فاق بشدة ظاهرة النينو التي حدثت عامي 82 و 83.

ولقد ضربت ظاهرة النينو اقتصاد البلدان الفقيرة حيث فرضت اثارها السلبية فقرا متزايدا على السكان وتأخر في النمو والتطور في كثير من البلدان في العالم.

وللنينا أثار مناخية أقل حده من آثار النينو لذلك ستتعرض بعض البلدان لسلسلة من الأمواج الرطبة إضافة إلى حدوث فيضانات وأمطار غزيرة ستلحق اضرار بالغه في هذه البلدان

 

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *