على أعتاب الموت تكمن الحياة……وعلى ضفة الرحيل ينتظر اللقاء….وعلى صخور النهر الصامته تنبت الطحالب الخضراء وتحت ظلالها تسكن بيوض الأسماك بالآلاف لتعيد للنهر من جديد دفق الحياة ……..الموت يكمن في الروح والحياة كذلك…..وليس لسنين العمر ألا أن تمضي بهدوء أو بصخب طالما أن الروح هي الفصل في كل المسأله………….ما ينبغي هو أن ننتظر الحياة لأنها قاعده أما الموت فهو استثناء. ……لكل أولئك الذين يظنون أن الموت هو الخاتمه……….الموت هو بداية الحياة………….لكن الحياة بذاتها هي شبه موت لكل العاجزين والكسولين والمتشائمين والفقراء المنهكين ولكل أولئك الخائفين من قادم أيامهم…………فكن هذا أو ذاك ولا تلم ألا نفسك ولا تلمها طبيعة الحياة ……..لأنك أنت من يصبغها بطيف الجمال وأنت من يشينها بوحل القبح……وشلال الماء الغزير سيستمر بالجريان طالما لم ينضب منبعه…….ومنبع الحياة والشعور بالحياة وتدفق الحياة هو الله……والله هو الباقي فلا ينضب….وجودك في هذا الكون فرصه فلا تضيعها……..فمع الله كل شيء ممكن………كل شيء…………كل………..شيء…….الغريب…..عماد.
