الزائر: مرحبا……..القلب: أهلا وسهلا يا صديقي كيف حالك….؟؟؟..الزائر:بألف خير والحمدلله لكن الحنين بعد ساعة الغروب ذكرني بك وأنا أستمع لفايزه أحمد تغني رائعتها ( أيوا تعبنا سنين في هواك)…….فلها ذكرى وكذلك لصوت فايزه………..القلب: وأنا كذلك والله قد أشتقت لك……..أتذكر يا زائري خفقاني السريع عندما داهمك شعور الحب أول مره في ذلك المكان…….لم تكن وقتها مستعدا للأمر ولم تتخيل أن تتغير كل الدنيا في عينك بعد تلك الساعة السرمديه …..أليس كذلك….؟؟؟؟!!!……….نعم ياقلبي……هو الأمر كذلك برغم أنها أنبثقت من الخيال وعاشت فيه ولا زال طيف تلك الساعه وليس طيف الفتاة ينثر فوق الروح أزهارا وألوانا وألحانا حتى موعد زيارتي هذا أليك…….القلب: ؟؟؟؟!!!!! عجيب…….لم أفهمك يا صاحبي…….ماذا تقصد بطيف تلك الساعه….ألم تدر في فلك أحداهن يوما حتى يكون لكلامك معنى…..ألم تبكي من حرقة الأشواق لديك نحوها……ألم تبهت أثواب كل نساء الأرض أمام ثوبها الزاهي………ألم تبطىء ريح الشمال من سرعتها عندما مرت بجدار بيتها الدافي……..ألم تكتب لها الرسائل وأنت تستمع شجيا لصوت فيروز وهي تخشى أن تبوح بأسم حبيبها فيتألق الليلك في الدروب؟؟؟؟!!!!………..هههههههه…….يتبسم صاحب القلب ويربت عليه بعطف وحنان وثقه قائلا………أنا لم أفعل ذلك أبدا يا قلبي وأنت تعلم ………لكن مشيئة الله فوق كل شيء………..ومشيئته كانت أن أعيش تلك الفتره كعاشق متيم متنقلا بين العذاب والعذوبه……بين الجنة والنار …..بين النسمة والأعصار……بين سجن العواطف وحكمة عقلنا الجبار……..وهي لا تدري……هي أختفت فجأه كما ظهرت وكأنها ساعي بريد من عالم آخر أوصل المكتوب ومضى بعيدا ولكن دون رجعه ………وفي نهاية هذا الفصل منذ سنين كان صاحبك ياقلب قد لدغته لسعات النحل وأوجعته قليلا وكثيرا ….لكنه وصل أخيرا لقفير العسل وشرب منه ولا زال ……بل أنه أخذ يوزع على الماره وعن طيب خاطر…….أتعلم لماذا يا قلب؟؟؟!!!……..لأن العسل من أثمن وأجود وأنقى الرزق والله يحب أن تنفق من أجود ما عندك………ومن رزقك العسل بعد لسع النحل هو القادر على أن يرزقك كل خير بعد كل الشر……….يا صاحبي يا قلب……..ما رأيك أن نتعاهد على قطف العسل وتوزيعه على الطالبين…….أليس أمرا جميلا………ههههههههه………القلب: وهو كذلك يا صاحبي الوفي……..مرحى بك من جديد ……………الغريب…….عماد.