في اللحظات الأولى من عمر الكون كانت الجهات الأربعه محصوره في ذرة متناهية الصغر وبعد أنفجارها العظيم كانت الأحرف الأولى للحياة قد تشكلت وكانت بداية قصة كوننا العظيم……..لماذا لا تبدأ من حيث أنت وتكتب قصتك من جديد …..ولكن لفعل ذلك لا بد لك من أن تنفجر……..هل أنت على أستعداد………؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!……..أن لم تكن مستعدا فستبقى أنت وسأبقى أنا وسنبقى جميعا نهنىء بعضنا كل عام كالعام الذي سبقه ومن نفس المكان وبنفس العبارات وبنفس الموسيقى التصويريه والسيناريو والأخراج…………سنبقى جميعا مجرد ذرات هائمه تظن نفسها جبلا هائلا لكنها في حقيقة الأمر هباء……….شخصيا أريد فعلا أن أنفجر………لأني أريد أن تبدأ قصتي من جديد كما بدأ الكون أول مره………الغريب…..عماد.