كلود مونيه 14 نوفمبر 1840 في باريس – 5 ديسمبر 1926 في غيفرني، كان رسّام فرنسي. رائد المدرسة الانطباعية في الرسم، قام بإنجاز لوحة جديدة عام 1872 م، وسماها “انطباع، شمسٌ مشرقة”، ولما كان الأول في استعمال هذا الأسلوب الجديد من التصوير، فقد اشتق اسم المدرسة الجديدة من اسم لوحته: الانطباعية…..
حياته….
في عام 1860 التحق بالجيش وأرسل إلى الجزائر، ومن هناك كتب يصف وقع الألوان الشديدة والألوان المتوهجة في هذه البلاد الشرقية على نفسه. ولكن اصابته بحمى التيفود عجلت بتسريحه من الجيش، فغادر الجزائر راجعا إلى باريس ليواصل تعلمه للفن، وهناك توطدت علاقته مع بعض الفنانين الشباب أمثال رينوار. عام 1874 خرج مع أصدقائه للرسم عن الطبيعة في غابة فونتينيلو. وعندما نشبت الحرب الفرنسية الروسية سافر مونيه إلى إنجلترا هاربا من هذه الحرب، وهناك عكف على رسم المناظر الطبيعية في حدائق لندن. وفي العام نفسه (1874) رفضت أعمال مونيه ورينوار وغيرهم من الفنانين مما حدا بهم لإقامة معرض مستقل لهم سمى صالون المرفوضات وقد كان لهذا المعرض فضلا كبيرا في دخول الرسم والتصوير إلى مرحله جديده وهي مرحله الحداثة.
مونيه والانطباعية….
من أواخر سنة 1860، مونيه ورسامون اخرون مشابهون تقابلوا مع اعتراض من اكاديمية الفنون الجميلة المحافظة التي اقامت عرضها السنوي في صالون باريس. خلال الجزء الأخير من سنة 1873، نظم مونيه وأوجست رينوار وكامي بيسارو وألفرد سيسلي جماعة المجهولين من الرسامين والنحاتين والنقاشين لعرض اعمالهم الفنية بشكل مستقل. في أول معرض لهم والذي أقيم في ابريل 1874، مونيه عرض العمل الذي اعطى المجموعة اسمها الخالد. انطباع، شروق الشمس رسمت سنة 1872، تمثل مشهد ميناء لو هافر. من عنوان اللوحة الناقد الأدبي لويس لوروا استخدم المصطلح “الانطباعية” في مقالته معرض الانطباعيون التي ظهرت في أشهر صحيفة في باريس في ذلك الوقت. كان مقصود به الانتقاص لكن الانطباعيون اتخذوه كاسم لهم.
من أهم أعماله:
- نساء في حديقة (Femmes au jardin)، 1867 م؛
- الفطور (le Déjeuner)، ح. 1873 م – متحف أورسي، باريس،
- مستنقع الضفادع (la Grenouillère)، 1869 م – متحف ميتروبوليتن، نيويورك،
- مجموعة من الصور عن “محطة سان لازار” (Gare Saint-Lazare)،
- مناظر طبيعية من أرجونتويْ وفيتويْ (paysages d’Argenteuil et de Vétheuil)،
- انطباع شروق الشمس 187